رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، أن :الظروف المعقدة والتحديات الكبيرة التي يواجهها وطننا ليست جديدة عليه، ولقد مرَّ على هذا البلد ويلات وعواصف وحروب واستهدافات حتى لتركيبته واستطاع الصمود والبقاء رغم كل ما أصابه من تصدعات، وذلك بفضل وحدة الموقف الداخلي وعوامل القوة التي حفظت هذا الوطن وأساسها المقاومة، والتي كانت ركيزة حماية لبنان من عدوانية الكيان الصهيوني وهمجيته ومحاولاته التي ما زالت مستمرة للقضاء على لبنان وصيغته والاطماع هي هي في اراضيه وثرواته.

وأكد هاشم في تصريح بعد جولة تفقدية له في منطقة العرقوب، أنّ "الظروف الصعبة تترك اثارها وتداعياتها على اللبنانيين خاصة في المناطق النائية والمرتفعة في ظل العواصف الطبيعية وتراكم الثلوج والمترافقة مع عواصف الغلاء والاحتكار وغياب الرقابة والمحاسبة والحماية الاجتماعية حيث لا قدرة للمواطن على الاستشفاء ودخول المستشفيات، واما ونحن نرى معاناة الناس وما وصلت اليه احوالهم. ولان الدولة ما زالت دولة الرعاية لابناءها وحيث ان الحكومة منكبة على دراسة الموازنة وتاكيدا على انحيازنا لقضايا شعبنا وطبقاته الفقيرة والمتوسطة، فاننا نؤكد على ضرورة ان لا ترهق الموازنة كاهل المواطن باي ضرائب ورسوم، فيكفيه ما اصابه من سياسات ناقصة وعاجزة يحصد نتيجتها اللبنانيون اليوم، ولان المطلوب من هذه الموازنة اجابات واضحة عن التوجهات الواضحة لكيفية الخروج من حدود الازمة المالية والاقتصادية، فالمطلوب خطوات وقرارات للتأسيس لاقتصاد منتج يضع خطة تنمية قطاعي الصناعة والزراعة كاولوية في مسيرة الانقاذ المنتظر، وهذا ما ينتظره اللبنانيون من الموازنة وان لا تغفل كل ما يمكن ان يبلسم الام اللبنانيين من اوجاع المعضلات والازمات الحياتية اليومية".