أشار الأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي- الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إلى "أنّني أعتقد أنّه يجب على حلفاء "الناتو" الالتزام بتقديم الدّعم لأوكرانيا. نحن نقدّم الدّعم السّياسي، والدّعم العملي للأوكرانيّين، ونساعدهم على تحديث مؤسّساتهم الدّفاعيّة، وعلى محاربة الفساد، ونساعدهم في بناء آليّات الدفّاع السّيبراني. أمّا بالنّسبة للأسلحة الدّفاعية، فلدى الحلفاء وجهات نظر مختلفة".
وأوضح، قي حديث صحافي، أنّ "بعض الأعضاء، مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية ودول البلطيق، يزوّدون أوكرانيا بهذا النّوع من الأسلحة"، مؤكّدًا أنّ "لا أحد يريد وقوع نزاع مسلّح، وندعو موسكو للجلوس والاستماع إلى مخاوفها الأمنيّة، ودراسة قضايا مثل الحدّ من التسلّح، الأسلحة النووية، الصواريخ، شفافيّة الأنشطة العسكريّة وإنشاء قنوات أفضل للتّواصل السياسي والعسكري".
وعند حديثه عن إمكانيّة منح أوكرانيا وضعًا محايدًا، لفت ستولتنبرغ إلى أنّ "هذه القضيّة تتجاوز حدود أوكرانيا. تريد روسيا توقيع معاهدة ملزمة قانونًا تمنع أيّ عضويّة في "الناتو: في المستقبل. يجب أن نحترم قرار أوكرانيا، سواء كان ذلك لصالح الانضمام أم لا".
