ذكرت صحيفة "الأخبار"، أنّ "بعد تسريب الإعلام ال​إسرائيل​ي، الأسبوع الماضي، أنباء عن استئناف التّفاوض مع ​لبنان​ هذا الأسبوع حول ​ترسيم الحدود​ البحرية، بالتّزامن مع زيارة يُفترض أن يقوم بها "الوسيط" الأميركي عاموس هوكشتين إلى ​بيروت​، اكتفى الأخير بزيارة إسرائيل ولقاء وزيرة الطّاقة الإسرائيليّة كارين الهرار الأحد الماضي، قبل أن يقفل عائدًا إلى بلاده".

وأشارت إلى أنّه "رغم تأكيدات مصادر مطّلعة عن زيارة لهوكشتين إلى بيروت الأسبوع المقبل، علمت "الأخبار" أنّ السّفيرة الأميركيّة في بيروت ​دوروثي شيا​ لم تتطرّق إلى ملف الترسيم في لقاءاتها أخيرًا مع مسؤولين لبنانيّين معنيّين بالملف، من بينهم قائد الجيش اللبناني العماد ​جوزيف عون​، لكنّها أجابت على من تقصّد سؤالها بأنّ "السّفارة لم تتبلّغ بأيّ موعد للزّيارة، ولا يوجد برنامج محدّد".

ولفتت الصّحيفة، إلى أنّ "كذلك، تؤكّد أوساط رؤساء الجمهوريّة والنوّاب والوزراء، أنّ أيًّا منهم لم يتلقَّ طلبًا لتحديد موعد لهوكشتين من السّفارة أو من ​الخارجية الأميركية​"، موضحةً أنّ "أوساط متابعة، قالت إنّ هوكشتين، ربّما، ينتظر أن يتوحّد لبنان حول موقف واحد بشأن التّرسيم، لا في ما يتعلّق بالخطوط، بل أيضًا بتقاسم الثّروة وآليّة توزيعها في المنطقة المتنازع عليها مع العدو".