أعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشاك، أن "الوصول الخاطف للقوات الأميركية إلى بولندا، يمثّل أفضل رد على التهديدات للجبهة الشرقية للناتو، ويثبت التعامل بجدية مع الالتزامات في إطار الحلف. العسكريون الأميركيون سينشطون في جنوب غرب بلادنا".
وأفاد، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن "طائرة نقلت دفعة ثانية من العسكريين المنتمين إلى الفرقة 82 المحمولة جوا هبطت قبل قليل في مطار جيشوف. هذا هو رد الحلفاء من قبلنا على الأزمة المتزايدة التي سببتها الأعمال العدوانية لروسيا".
وذكرت وزارة الدفاع البولندية، أن عدد العسكريين الأمريكيين الذين يخطط لنشرهم في بولندا يبلغ 1700 عنصر.
والجدير بالذكر، أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أعلن خلال مؤتمر صحفي من مقر البنتاغون في 2 شباط، "اننا سنواصل العمل تحت مظلة الناتو، لتوفير قوات دفاعية غير قتالية في شرق أوروبا"، موضحًا "أننا سننقل 2000 جندي من الولايات المتحدة الأميركية، إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة"، معتبرًا "أننا لا نعرف ما إذا كانت روسيا اتخذت قرارًا نهائيًا، لاجتياح أوكرانيا ولكن لديها القدرة على ذلك".
وتشهد العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت الناتو، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.
