أعلن المكتب السياسي لحركة "أمل"، بعد اجتماعه الدوري برئاسة ​جميل حايك​، أن "​حركة أمل​ التي تنكبت مع حلفائها مسؤولية إسقاط المشروع الصهيوني وإتفاقه إتفاق الإذعان في السابع عشر من أيار 1983، بأطهر الدماء دماء الشهيد محمد نجدي وإخوانه، وما استتبع من مكاتب اتصال مع العدو، تؤكد اليوم أن هذه الانتفاضة لم تكن صفحة من صفحات الحرب الأهلية على الاطلاق، بل مدماكاً عليه قام كل النهوض الوطني بكل مراحله وليس آخرها انتصار التحرير في العام 2000، ولولاها لما كان لبنان قد عاش كل الفترة التي أعقبتها حتى اليوم".

ولفتت إلى أنه "في ذكرى انتصار ​الثورة الاسلامية​ في ايران والتي فجّرها الشعب الإيراني بقيادة الإمام ​روح الله الخميني​ رضوان الله عليه، تتقدم الحركة من القيادة بشخص الإمام ​السيد علي الخامنئي​ والشعب في ايران بأحر التهاني والتبريكات، آملةً مزيداً من الصمود والإنتصار والانجازات لإيران قلب محور المقاومة والمواجهة والتي غيّرت ثورتها موازين القوى لمصلحة ​القضية الفلسطينية​".

واعتبر المكتب السياسي، أن "جزائر ثورة المليون شهيد والتي كانت وستبقى درع العروبة الحصين في بلاد المغرب العربي، والتي ألهمت ثورتها الأحرار في كل العالم تقف اليوم كما هو دأبها على خط المواجهة للمشروع الصهيوني ومحاولات تغلغله في قلب القارة الافريقية، إذ كان لموقفها الحاسم برفض انضمام الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الإتحاد الافريقي الدور الأساس في إسقاط هذا الحلم الذي لطالما راود قادة اسرائيل في الدخول إلى جسم الافريقي ليعيثوا فيه فساداً وتآمراً ضد العرب وقضاياهم".

وأكد أن "إجراء ​الانتخابات النيابية​ في موعدها الدستوري هو محطة مفصلية على المستوى الوطني، رافضاً أية محاولة لتعطيلها وتأجيلها"، موضحًا أنها "تؤكد على أن الطريق الوحيد لإنهاء قضية كارتيلات الإحتكار للسلع بمختلف أنواعها والتي ينوء تحتها اللبنانيون جميعاً يكمن في إقرار قانون المنافسة وضرب الاحتكارات وإلغاء كافة الوكالات الحصرية التي تجعل من أصحابها متحكمين برقاب اللبنانيين ومصائرهم الحياتية".

ورأى المكتب، أن "روح الحل الاقتصادي تكمن في رؤية الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ ببناء اقتصاد الانتاج وإسقاط اقتصاد الريع والاستهلاك المرضي الذي تعمل على ترويجه فئات ترتبط بمراكز وقوى الإنتاج لدى الدول الكبرى والمصدرة لمنتجاتها على حساب الإقتصاد الوطني".