أكّد نائب وزير الاقتصاد والشؤون المناخية الألماني، أنّ "الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ ووزير الاقتصاد والشؤون المناخية الألماني روبرت هابك، يحاولان بالدرجة الأولى بذل جهود دبلوماسية تجاه الشأن الرّوسي".

وردّ في مؤتمر صحفي في ​باريس​، لدى سؤاله عمّا إذا كانت برلين ستتخلى عن "التيار الشمالي 2"، أنّه "من الواضح أيضًا، وقد قيل مرات عديدة، أنه في حالة حدوث عدوان عسكري على ​أوكرانيا​، يتم النظر في جميع خيارات العقوبات. وكل شيء يعني كل شيء، لا أريد الخوض في التكهنات، لكن كلمة كل شيء تغطي كل شيء".

في حين أنّ الخطط المنسوبة ل​روسيا​ لتصعيد الموقف حول أوكرانيا مرفوضة بشكل قاطع في ​موسكو​، وبرأي الكريملين فإنّ "كل هذه التصريحات تستخدم كذريعة لوضع المزيد من معدات ​الناتو​ العسكرية بالقرب من الحدود الروسية".

وفقًا لموسكو، فإن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها، وبحسب وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​، فإن "هذا لا يهدد أحداً ولا ينبغي أن يقلق أحداً، كما أنّ روسيا لا تخلق أي ذرائع لحالة الصراع حول أوكرانيا".

وتابع لافروف، أنّ "روسيا لا تستبعد أن تكون الهستيريا المحيطة بأوكرانيا، التي يروّج لها الغرب، تهدف إلى تغطية خط كييف في تخريب اتفاقات مينسك بشأن دونباس".

وبحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ​دميتري بيسكوف​، فإن "الهستيريا الإعلامية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن أوكرانيا محاطة بسخاء بالأكاذيب والمزيفات".