كشفت مصادر متابة لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أن "​الانتخابات النيابية​، هي بيت القصيد، في الملحمة الشعرية للمنظومة السياسية الحاكمة في لبنان الآن، والتي مهما اختلفت فيما بينها، فإنها تتوحد عند المصالح المتبادلة".

وأشارت المصادر الى "حجم الالحاح الدولي على اجراء الانتخابات التشريعية في لبنان، مقابل برودة وتردد او عزوف المعنيين بهذه الانتخابات، ما يعني ان ثمة من يطرح التأجيل للانتخابات النيابية، ومن ثم الرئاسية لسنتين اضافيتين، مقابل موقف لبناني إيجابي موحد من صفقة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، المطلوبة بإلحاح الآن، من الولايات المتحدة الأميركية، الباحثة عن بديل للغاز الروسي الى ​أوروبا​، وإسرائيل التي دهمتها المواعيد مع الشركات المتعهدة للتنقيب".

واستشهدت المصادر، "بحجم المخاوف التي عبر عنها ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ في عظة ​عيد مار مارون​، امام الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ورئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، علنا وبصوت مرتفع، ملحا على اجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها الدستورية، وعلى اعلان الحقيقة حول تفجير ​مرفأ بيروت​".