أفادت القناة العبرية الـ 13، صباح الجمعة، بأنّه "تم تعيين ضابط رفيع المستوى في ​الجيش الإسرائيلي​ في منصب رسمي في دولة عربية، للمرة الأولى في تاريخ البلاد"، مؤكدةً أن "إسرائيل قررت تعيين ضابط بحري رفيع المستوى في ​البحرين​، ويفترض أن يتوجه إلى موقعه خلال الأسابيع المقبلة، وهو ما تم الاتفاق عليه أثناء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي ​بيني غانتس​، للدولة الخليجية الأسبوع الماضي".

وأوضحت أن "هذا الضابط الإسرائيلي الرفيع المستوى، سيتم تعيينه أو تثبيته، بشكل دائم، في دولة خليجية، لا تبعد عن ​إيران​ سوى 200 كيلومترًا فقط، وهو الحدث الأول من نوعه لإسرائيل في دولة عربية"، مشيرةً إلى توقع مسؤولين إسرائيليين بارزين أن "تنحو بعض ​الدول الخليجية​ هذا المنحى مستقبلًا".

ويشار إلى أن الموقع الإلكتروني العبري إسرائيل ديفنس، قد ذكر الأسبوع الماضي، أنّ "أحد الأهداف أو الأسباب الحقيقية وراء زيارة غانتس إلى البحرين، هو تخصيص ميناء بحري في البحرين، بهدف استغلاله أو استخدامه كقاعدة عمل لسلاح ​البحرية الإسرائيلية​ أمام إيران، بشراكة أو وساطة أميركية وموافقة بحرينية".

وأكد الموقع أن " ديفيد بن غوريون هو أول رئيس وزراء لإسرائيل، نادى بنقل المعركة مع العدو إلى أراضيه، وهو ما يعني أن نقل قوة من البحرية الإسرائيلية إلى البحرين، بالقرب من الشواطئ الإيرانية هو هدف إسرائيلي قديم"، موضحًا أن " قائد سلاح البحرية دافيد ساعر سلما، قد رافق غانتس خلال زيارته الاستراتيجية للبحرين".

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، قد أفادت بأن "زيارة غانتس للبحرين، وهي الزيارة الأولى من نوعها، وتعد بمثابة رسالة إسرائيلية مباشرة إلى إيران، بأن ​تل أبيب​ في طريقها للتعاون والتنسيق الأمنيين مع دولة خليجية"، مفيدةً أنّ "معنى وصول واستقبال وزير الدفاع الإسرائيلي في المنامة، هو توجيه رسالة مباشرة إلى إيران، تقضي بأن تل أبيب ستوقع اتفاقية عسكرية وأمنية مع البحرين، فضلًا عن مباركة دول خليجية أخرى لتلك الخطوة، خاصة مع سماح ​السعودية​ بعبور طائرة غانتس في مجالها الجوي". في حين، كان غانتس، قد وصل ظهر الأربعاء قبل الماضي، إلى البحرين في زيارة هي الأولى من نوعها.