حذرت وثيقة أمنية إسرائيلية، من تفجر الأوضاع بالأراضي الفلسطينية مطلع ​شهر رمضان​ المقبل.

والوثيقة عبارة عن رسالة بعث بها قائد فرقة ​الضفة الغربية​ ب​الجيش الإسرائيلي​ العميد آفي بلوت للقادة العسكريين، ونشرتها قناة "كان" الرسمية.

وقال بلوت: "مواد الاشتعال موجودة بالفعل، ينقصها فقط عقود ثقاب لإشعال المنطقة برمتها". وأضاف: "الموعد النهائي – بداية شهر رمضان، هذا هدف لقوات الجيش الإسرائيلي حيث من المفترض أن يكونوا جاهزين"، متوقعا أن "يكون التصعيد القادم مختلفا عن سابقيه".

وتابع: "أيام رمضان مقترنة بالأعياد الإسرائيلية، كما ثبت سابقا، ستوفر عدداً غير قليل من "أعواد الثقاب" من هذا النوع، وعلينا أن نكون مستعدين لهذا اليوم".

ويحل شهر رمضان مطلع شهر نيسان المقبل، والذي يشهد أيضا عيد الفصح (بين 15-22) عيد الفصح اليهودي.

وختم بلوت رسالته بالقول: "يعتبر كل يوم مهما وفرصة لتعزيز الجاهزية لأن الحرب غدا"، وفق قوله.

من جانبها، قالت قناة "كان" إن عود الثقاب يمكن أن يكون "أعمال شغب في الشيخ جراح أو في الحرم القدسي أو سقوط قتلى فلسطينيين في مواجهات مع قوات إسرائيلية أو نتيجة لعمليات اغتيال".

وتشهد الضفة الغربية المحتلة، توترا متزايدا بسبب ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قتل شاب فلسطيني (20 عاما) من قرية كفر عين، شمالي رام الله (وسط الضفة)، برصاص الجيش الإسرائيلي عند مدخل قرية النبي صالح المحاذية لقريته.

ومنذ الأحد، يشهد حي الشيخ جراح ب​القدس الشرقية​ المحتلة، مواجهات بين الفلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، بعد اقتحام النائب الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الحي وإقامة مكتب برلماني هناك رفقة عشرات المستوطنين.