اعتبر عضو كتلة ه"الوفاء للمقاومة النائب ​وليد سكرية​، أن "المقاومة أعلنت عن طائرة مسيرة اخترقت سماء فلسطين المحتلة ودارت حوالي الـ 70 كلم من دون أن يتمكن العدو الصهيوني من التصدي لها أو إسقاطها، وهذا يدل على أنه ربما لم يكتشفها، وأنها استطاعت أن تسير بمكان مخفي عن مراقبته، أو وسائط الكشف التي لديه، ولم يستطع منعها، وهذا دليل على تطور تقني وفني للمسيرة وإما كفاءة عملانية، وضعف في جهاز الاستطلاع لدى الكيان الصهيوني".

وأشار، في حديث لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، إلى أن "هذه العملية نجاح للمقاومة، لأنها أجرت عملية استطلاع ولو كانت مسلحة وأرادت قصف هدف لها لكانت ضربته".

وأوضح سكرية، أنها "تكملة لخطاب أمين عام "​حزب الله​" ​السيد حسن نصر الله​، الذي ألقاه وقال فيه إن الحزب ينتج ورهن تصنيع طائرات مسيرة هذا هو الدليل عليها، وهي ليست مجرد مسيرات، بل ذات كفاءة عالية أيضًا، وكفاءة بالأداء من رجال المقاومة، وهي رسالة للعدو الصهيوني، أن المسيرات التي لدى المقاومة، تستطيع اختراق سماء فلسطين المحتلة وتستطيع التوجه إلى أهداف وضربها والتأثير عليها".

واعتبر أن "هذه العملية تشير للمستوى الإدائي العملاني، والكفاءة القتالية ونوعية السلاح، التي لدى المقاومة، وأنها أصبحت قادرة على التأثير الفاعل في عمق الجبهة الداخلية للعدو وضرب أهداف لديه".

وكشف سكرية، أن "حزب الله" المقاومة، ليست "ذاهبة إلى حرب إلا إذا العدو الصهيوني اعتدى، ولكن هذا ردع له، وإذا اعتدى عليه أن يرى، هو يتغنى بالدرع الصاروخي، لديه وأن درعه قد يحمي الكيان الصهيوني ويسقط الصواريخ و​الطائرات المسيرة​، هذا دليل على أن المقاومة تستطيع التغلب على الدرع وأن تصل إلى عمق الكيان الصهيوني وضرب أهداف حيوية فيه".

وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله"، في بيان، أنه "بتاريخ اليوم الجمعة الواقع فيه 18-2-2022 أطلقت المقاومة ‏الإسلامية الطائرة المسيرة "حسّان" داخل الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة وجالت في المنطقة المستهدفة لمدة أربعين دقيقة في مهمة ‏إستطلاعيّة أمتدّت على طول سبعين كيلومتراً شمال فلسطين المحتلة، ‏وبالرغم من كل محاولات العدو المتعددة والمتتالية لإسقاطها عادت ‏الطائرة "حسان" من الأراضي المحتلة سالمة بعد أن نفذت المهمة ‏المطلوبة بنجاح ودون أن تؤثر على حركتها كل إجراءات العدو ‏الموجودة والمتبعة".