أعلن حاكم كولورادو جاريد بوليس، الديمقراطي، وهو أول رجل مثلي الجنس يتم انتخابه لمنصب حاكم، أنّه "ضد مشاريع القوانين المناهضة لمجتمع الميم التي يقودها ​الحزب الجمهوري​، والتي يتم طرحها في المجالس التشريعية للولايات في جميع أنحاء ​الولايات المتحدة​ ، معتبرًا أنّها" غير أميركيّة ".

وسألت دانا باش ، مقدمة برنامج "حالة الاتحاد" على قناة CNN ، بوليس عن آرائه بشأن التشريع الأخير المناهض لمجتمع الميم والذي تم تقديمه من قبل الجمهوريين ، مثل مشروع قانون "لا تقل مثلي الجنس" في ​فلوريدا​، والذي من شأنه أن يفرض قيودًا على المناقشات المتعلقة بالجنس، التوجه والهوية الجنسية في المدارس، فأجاب "الكلمات مهمة، القوانين مهمة، لكن عندما تشعر مجموعة من الأشخاص، من ​الشباب​ المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا، بأنها مستهدفة بالكلمات والقوانين التي يتبناها بعض السياسيين، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة القلق والاكتئاب، ويتعامل العديد منهم بالفعل مع قضايا صعبة في أسرهم".

ولفت بوليس، إلى أنّ "مشاريع القوانين الأخيرة هذه هي مثال على تجاوزات الجمهوريين في القضايا التي تجاوزها الأميركيون لفترة طويلة"، مضيفًا أنّ "هذه السياسات الصارمة المتعلقة بالقول إن بعض الشباب لا يمكنهم ممارسة الرياضة ، ولا يُسمح لأشخاص معينين في أماكن معينة، أو الإدارة الدقيقة لما يستخدمه الأشخاص في دورات المياه وتفويض ما يفعلونه، بصراحة، غير أميركي، وهي مثال على تجاوز الجمهوريين، الذي سيضر في نهاية المطاف بحزبهم، إذا لم يتمكنوا من تبني التنوع الكامل للشعب الأميركي ".

وبالمثل، أدان ​البيت الأبيض​ التشريع الأخير المناهض للمثليين والذي تم تقديمه، حيث أفادت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي، في وقت سابق من هذا الشهر، أنّ "السياسيين المحافظين في فلوريدا يهاجمون ويستهدفون الأطفال الذين يحتاجون إلى هذا الدعم أكثر من غيرهم، أي الأطفال المنتمين إلى مجتمع LGBTQI +".