أفادت صحيفة "Mirror"، عن أنّ "قلوب الناس أدفأها قاضٍ في محكمة الأسرة الذي رد على طلب صبي رعايته لتبني دماه الدببة".

وأوضحت أنّ "القاضي أرسل من غرب ​أستراليا​، خطابًا قانونيًا وهميًا إلى طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، يمنحه حق تبنّي ألعابه المحشوة بموجب قانون تيدي الدولي لعام 1908".

ونشرت "Mirror" نصّ الرّسالة، بعنوان "قبل الدمى في الغرف"، وجاء في الرّسلة أنّه "تم تقديم الطلب بموجب قانون تيدي الدولي لعام 1908 لأمر التبني، بهدف عناق الدمى المعروفة بإسم "السيد دينهام، بيبي دينهام، براون بير، بامبو، سبيشال تيدي جونيور وتيني" الذين يقيمون في أستراليا الغربية".

وأضاف القاضي بالرسالة، أنّ "المحكمة قرّرت السماح للصبي بتبنيهم، ليعاملوا بمحبة مثل الأطفال والدمى".

وعلق أحد مستخدمي ​وسائل التواصل الاجتماعي​، على الموضوع مؤكّدًا أنّ "هذا القاضي جعل خمسة ألعاب محشوّة، وصبي واحد والكثير والكثير من الأشخاص على مواقع التواصل سعداء للغاية، فالروح السخية والخيالية أمر رائع"، وأشار مستخدم آخر إلى أنّ "هذا القاضي قادر على رؤية الإنسانية تحت القواعد البيروقراطية"، في حين، لفت مستخدم ثالث على إلى أنّه "بصفتي شخصًا تم تبنيه في طفولتي، فقد جعلني هذا التصرّف أبكي في سنّ الـ42، وهذا رائع حقًا".