أشارت الطبيبة، مؤلفة كتب عن أسلوب الحياة الصحي أليونا بولدي، إلى أن "​مرض السكري​ من النوع الثاني يعطل تنظيم الغلوكوز وأن تطوره يرجع بالكامل تقريبًا إلى النظام الغذائي غير الصحي ونمط الحياة. في المقابل، يساعد الأكل الصحي في مكافحة ارتفاع مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى الممارسات الجيدة الأخرى، مما يتح إمكانية الوقاية من هذا النوع من مرض السكري".

ونصحت بإدراج بعض المواد الغذائية الضرورية في النظام الغذائي، مؤكّدةً أنّ "أضافت هذه المكونات الخمسة إلى نظامك الغذائي، سيساعدك في منع أو عكس داء السكري من النوع 2".

ولفتت بولدي إلى أنّ "الموكوّنات الخمسة هي، ​الفواكه​ وتظهر الأبحاث أنّها غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية قد تعزز ​الصحة​ المثلى وتقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. كما أنها غنية بالألياف، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم واستقرار نسبة السكر في الدم".

وأضافت أنّ "الخضروات أيضًا تعدّ من المكوّنات الأساسيّة في النظام الغذائي، إذ أّنها تعدّ مصدرًا مهمًا للفيتامينات الصحية والمعادن والمواد الكيميائية النباتية ومضادات الأكسدة، وغنية بالألياف وقليلة الملح والدهون وتركيبة رابحة للغاية تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم".

وأكّدت بولدي أنّ "الحبوب الكاملة هي من أهمّ المكوّنات التي تساعد في منع داء السكّري النوع الثاني، لأنّها تعتبر مصدرًا غنيًا آخر للألياف، مما يبطئ إطلاق السكر في الدم ويساعدك على البقاء ممتلئًا لفترة أطول. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن الألياف تقلل من أمراض القلب، وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري".

وأردفت أنّ "البقوليات هي خيار مثالي ضد ارتفاع نسبة السكر في الدم. فهي غنية ليس فقط بالألياف، ولكن أيضًا بالبروتين، ولها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم، مما يعني أنّه بعد تناولها، سيرتفع سكر الدم ببطء وتدريجي".

واعتبرت بولدي، أنّ "جميع المكسّرات والبذور المعروفة تقريبًا، مفيدة لمرضى السكري. فهي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف والدهون الصحية، وهي تركيبة تستغرق وقتًا طويلاً للهضم، مما يمنع حدوث طفرات في نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك ، تعمل المكسرات أيضًا على تعزيز صحة القلب".