أشارت ​السفارة الروسية​ في لبنان، في بيان، إلى أن البيان الذي صدر عن ​وزارة الخارجية والمغتربين​ اللبنانية "أثار الدهشة لدينا بمخالفتها ​سياسة النأي بالنفس​ واتخاذها طرفاً ضد طرف آخر في هذه الأحداث، علماً أن روسيا لم توفر جهداً في المساهمة بنهوض واستقرار الجمهورية اللبنانية".

وأعلنت السفارة أن "أساس سياسة روسيا الاتحادية ليس سياسة التعدي على المصالح الأوكرانية، بل حفظاً للأمن القومي الروسي بفعل التهديدات التي شكلتها حكومة كييف بعد تنصلها من تنفيذ العديد من الإتفاقيات ولا سيما اتفاقية مينسك".

وأكدت أن "روسيا لم تشن حرباً بل هي عملية خاصة تهدف إلى حماية مواطنين روس، بناء على طلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بعد اعتراف الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ باستقلالهما"، مشددة على أن "روسيا تسعى دوماً لإرساء السلام وتعزيز الأمن ومحاربة كل الأشكال العدائية، وأن يكون لكل دولة الحق في حماية أمنها القومي بما في ذلك حماية مواطنيها".