أفادت شبكة "سي أن أن"، بأنه تم تمديد فترة بقاء 4 آلاف جندي أميركي في ​أوروبا​ كانوا قد تواجدوا على أساس مؤقت، لعدة أسابيع أخرى، كجزء من الجهود الأميركية لطمأنة الحلفاء الأوروبيين خلال الأزمة الراهنة في ​أوكرانيا​.

وكان من المقرر أن يعود "فريق اللواء القتالي - المدرع الأول" من فرقة المشاة الأولى إلى ​الولايات المتحدة​ الشهر المقبل، بعد جولة استمرت 9 أشهر في أوروبا، لكن الفريق سيواصل مهام التدريب والردع مع دول قد تشمل بولندا ورومانيا ودول البلطيق.

وقال جون توماسي، المتحدث باسم ​الجيش الأميركي​ في أوروبا لـ"سي أن أن" عبر البريد الإلكتروني: "لا أريد التكهن بجدول زمني، لكن من المؤكد أننا باقون طالما كانت هناك حاجة إلينا".

وبالإضافة إلى "فريق اللواء القتالي - المدرع الأول"، هناك قوات دعم إضافية سيتم تمديد بقائها أيضاً.

ودأب الجيش الأميركي لسنوات عدة بانتظام على بقاء الألوية القتالية إلى جانب المركبات المدرعة داخل وخارج أوروبا، للمساعدة في الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.