أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية، ​إبراهيم قالن​، إلى أن "محاوري ​تركيا​ الغربيين يطلبون منا إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع ​روسيا​، وألا تهدم جسور التواصل في هذا الصدد".

واعتبر قالن، أن "تركيا تعتبر بالنسبة إلى الغرب حليفا مهما يُرجع إليه لطلب المساعدة والدعم والاتصال في الأوقات الصعبة"، مؤكداً أن "تركيا تقول للغرب إنها لا تقبل تصرفات روسيا لكن لا نية لديها لهدم جسور التواصل معها"، وأعرب عن "آراء متشائمة حيال الأحداث الجارية في ​أوكرانيا​، وأنها لا تبعث كثيرا على الأمل".

وأوضح المتحدث "حتى لو تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين البلدين، فإن الديناميكيات التي أوصلت الخلاف إلى هذه النقطة ستشغل جدول الأعمال في العقود المقبلة".

وكان وزير الخارجية التركي، ​مولود تشاووش أوغلو​، لفت إلى أن بلاده لا تميل للمشاركة في العقوبات ضد روسيا، مضيفاً أن بلاده طلبت من موسكو سحب طلبها بشأن السماح لسفن غير مسجلة ضمن أسطول ​البحر الأسود​ الروسي بعبور المضائق التركية والحكومة الروسية قبلت ذلك.