استنكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​، "انضمام بعض المستشفيات الى قافلة الظالمين في هذا البلد"، مشيرًا إلى "أننا نسأل الحكومة، وبالتحديد وزير الصحة ​فراس الابيض​، هل تراقبون تسعيرة المستشفيات، وما يفرض على المواطن من مبالغ طائلة دون قيد او شرط ؟".

ولفت إلى أنه "اصبحت المستشفيات مكان عقوبة للمريض، لا مكان للاستشفاء، وأصحاب المستشفيات لا يكترثون لحال هؤلاء، ولا لأي حال انسانية، هدفهم كما اصحاب المصارف ومن نهب البلد فقط الربح"، موضحًا "أننا نفهم أن من لا يريد مقاومة ولا سلاح للمقاومة، ولا يتخذ مواقف سياسية لمواجهة كل ما يجري على لبنان، لكننا لا نفهم انعدام الشعور الانساني عند بعض اصحاب المؤسسات الصحية والاقتصادية التي شاركت في سرقة ودائع الناس من مصارف وغيرها".

وشدد قبيسي، على "أنننا من هنا، نطلق صرخة في وجه الحكومة، بأن عليها مراقبة القطاع الصحي، فالادوية مفقودة وعلاجات الامراض المزمنة غير موجودة، وفاتورة يعجز عن تسديدها حتى الميسورين من ابناء الوطن"، معلنًا "أننا أمام استحقاق نيابي مقبل، يعي المواطن ما عليه أن يفعل، وما عليه ان يواجه من سياسات ظالمة في هذا البلد، لا تواجه الا بثقافة موحدة على مستوى الحفاظ على عقائدنا وثوابتنا".

وذكر أنه "إذا كنا لا نستطيع مواجهة عقوبات وحصار خارجي والظلم الغربي وحلفاء الصهاينة، علينا مواجهة من يظلم الناس من الداخل، ممّن يشرع ابواب الوطن امام العقوبات الخارجية، ويسهلون اضعاف هذا الوطن فقط، لانه انتصر على اسرائيل وهزم مشروعهم في لبنان".