أشار وزير الخارجية الأميركي ​أنتوني بلينكن​، إلى أن "التصرفات الروسية اللامسؤولة حول منشأة زابوروجيا كادت أن تتسبب في كارثة، ويجب أن تتوقف".

وأكد في تصريح له، أن "على ​الكرملين​ وقف كافة الهجمات على المنشآت النووية في ​أوكرانيا​"، معلنًا "أننا سنقدم دعمًا إضافيًا إلى الدفاعات الأوكرانية".

وكشف بلينكن، أن "أكثر من مليون لاجئ هربوا من أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية، وهذا البلد يتعرّض للتدمير"، معتبرًا أن "مستوى التنسيق والتعاون الحالي بين أعضاء النيتو و​الإتحاد الأوروبي​ غير مسبوق".

وأكد أن "الهجوم الروسي لم يضعفنا بل جعلنا أقوى"، لافتًا إلى أن "دولًا أوروبية تواصل إرسال المعدات العسكرية لأوكرانيا".

ولفت بلينكن، إلى أنه "نشرنا 7 آلاف من القوات الإضافية لتعزيز حلف النيتو"، مشددًا على "أننا روسيا تحولت إلى دولة منبوذة.. وسنواصل تضييق الخناق على روسيا وفرض عقوبات إضافية".

وكشف أن "باب الحوار مع روسيا مفتوح وعلى موسكو تغيير نهجها"، موضحًا أن "إستهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا جريمة حرب". وشدد على أن "فرض حظر للطيران فوق أوكرانيا سيؤدي لحرب شاملة".

وأكد بلينكن، "أننا على تواصل مستمر مع المسؤولين الأوكرانيين وننسق معهم احتياجاتهم"، لافتاً إلى أن "روسيا مستعدة لاستخدام القوة المفرطة لتحقيق أهدافها".

وأشار إلى "أننا لا نريد الدخول في حرب مع روسيا لكننا نبذل جهودا كبيرة مع الحلفاء لدعم أوكرانيا"، مشددًا إلى أن "لا مصلحة في تضييق إمدادات الطاقة عالميا".

هذا، ويحتدم الوضع في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، في وقت سابق، عن عملية عسكرية خاصة فيها "بهدف حماية سكان جمهورتي ​لوغانسك​ و​دونيتسك​، اللتين تتعرضان للإبادة الجماعية منذ ثماني سنوات"، وشدد على أن خطط ​موسكو​ لا تشمل احتلال أوكرانيا وإنما تجريدها من ​السلاح​.