اشار النائب ​جميل السيد​ الى "ان الظروف الكبرى تجعلني أشكك انه فعلا سيكون هناك امكان او لا للانتخابات النيابية، وانا اقيس ذلك بالظروف المحيطة إن في اوروبا وصولا الى التفاعلات والمواد وارتفاع الاسعار او انقطاع المواد الاساسية، والانتخابات نتيجة وليست هدفا".

وتناول موضوع الموازنة، وسأل في تصريح من مجلس النواب، "ماذا تعني كلمة انتقالية اي لفترة صغيرة؟ واليوم اذا كان هناك بشر في السلطة لا يحبون الا البلد، والناس يحتاجون الى 10 سنوات وانها، اي الموازنة لظرف طارئ، فهل هناك هزة او فيضان؟ انما القول لظروف طارئة فهذه انت فعلتها، قمتم بالهندسات المالية ونهب المال العام".

واعتبر بان "هذا المجلس نفسه تمثيلية قائمة وضحك وكذب على الناس فما العلاج؟ العلاج بالبشر، و​الشعب اللبناني​ يتحمل مسؤولية ولا احد يضربه على يده عندما يختار واين يجد مصلحة بلاده واين موقعه سواء أكان تجاه سوريا ام العدو الاسرائيلي، ولديك العناصر الردعية الى حين يكون سلام عادل وكل واحد يأخذ حقه، وهل نحن في حاجة الى جوار سوري مريح؟ اقول نعم".

وتابع: "انا كمواطن اخنار موقعي الداخلي والخارجي وقل أريد دولة. ماذا يفعل الشباب اليوم؟ هذا يقوم بصنع سقف وآخر ببناء عمود، يهبط السقف من دون اعمدة، ونحن سقطنا قبل كورونا وقبل اوكرانيا، فأين موقع لبنان تجاه سوريا واسرائيل وتجاه بناء دولة وشعارات الكذب كلها مفضوحة؟ فمن هو مخلص للبنان استراتيجيا؟ اما من يبيع نفسه بالزيت فيبيع نفسه وعاد الشخص وباعك بالرخيص واوصلك الى هنا. نحن نحتاج الى تركيبة حكم ولبنان لديه كفايات وخيارات شرط ان يأتي البشر المخلصون الى البلد وهؤلاء موجودون ومن يأتي بهم هو المواطن".

وسأل "كيف يمكن الموازنة جباية 47 مليار دولار، والدولار نظريا لعبة ورق وارقام؟ وقال: "عندما تكون السوق مفتوحة وتترك اللعبة مع دعم عشوائي وتهريب للخارج، ثم تقوم بلعبة الدولار وتربح الحكومة "جميلة" منحة اجتماعية ومعاشك بسعر تنكة البنزين. للاسف، هذا الشعب لا يقوم بثورة بل ينشئ جمعيات NGOS، فهذه ليست ثورة، والثورة الصحيحة لها طريق يصرخ "بدنا دولة" ولا يلعبها في السياسة. وما يحصل في السوق هو "نصبة" لناحية بيع الدولار وشرائه. كل واحد صراف، اقتصاد في البلد الدولة صرافة. نفهم اللعبة بالدولار وبالليرة ايضا، ومن يدفع الفرق هم الناس. البلد فيه خيرات منهوبة، ومن اتى بهم هو انت ايها المواطن. المهم الوعي هو الذي ينقذ الشعوب والبلاد فلا احد "غشيم" وقم باختيارك".