أشارت السفارة الروسية بواشنطن، أن "حظر استيراد منتجات ​الطاقة​ الروسية سينعكس على مصالح الشركات والمستهلكين في ​أميركا​، كما سيؤدي إلى تقلبات في أسواق الطاقة العالمية".

وكان الرئيس الأميركي، ​جو بايدن​، قد أعلن في وقتٍ سابق اليوم، "حظرا على واردات النفط الروسية"، مشيرا الى أن "النفط الروسي لن يصل مجددا للولايات المتحدة، وسنواصل دعم ​أوكرانيا​ والضغط على ​روسيا​ بالعقوبات، وننسق مع الجانب الأوروبي بشأن العقوبات على روسيا، ونواصل إرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بالتنسيق مع الحلفاء، والعقوبات تهدف إلى إلحاق الأذى بالرئيس الروسي".

وأوضح بايدن: "ننسق مع الجانب الأوروبي بشأن العقوبات على روسيا في قطاع الطاقة، وسنواصل احترام البند الخامس من ميثاق ​الناتو​ ولن نقبل أي اعتداء على دول الحلف، وسنمنع روسيا من الوصول إلى بعض الأسواق والشركات الدولية تواصل الانسحاب من روسيا".

بدوره شكر الرئيس الأوكراني، ​فولوديمير زيلنسكي​، الولايات المتحدة ورئيسها، جو بايدن، "على ضرب قلب آلة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ الحربية، وحظر واردات ​النفط والغاز​ الروسية".