أكد رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​تيمور جنبلاط​، أن "استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة سوف يكون محطة أساسية على طريق النضال المستمر من أجل السيادة، ولما نراه اليوم من محاولات قديمة- جديدة لإطباق السيطرة على البلاد ومحاصرة الاصوات السيادية، والموعد في هذه الانتخابات سيكون موعدا مع تأكيد الثوابت السياسية من أجل بقاء لبنان واحة تنوع بوجه كل الالغائيين من بعض القوى السياسية والحركات المدنية".

وحيا خلال اجتماع عمل عقده مع اللجنة الانتخابية المركزية ل"​الحزب التقدمي الاشتراكي​" في قصر المختارة، "كل الجهود الدؤوبة التي عملت وتعمل لدعم الناس والوقوف الى جانبهم على كل المستويات، خصوصا في ظل الظروف القاهرة التي بلغتها المرحلة على شتى المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية الراهنة"، داعيا الى "تكريس تلك العناوين الاجتماعية والاقتصادية الملحة الى جانب الثوابت السياسية والمبادئ التي انطلق منها الحزب التقدمي الاشتراكي طيلة مسيرته النضالية منذ تأسيسه في برنامج العمل للمرحلة المقبلة".

وأعطى جنبلاط توجيهاته "للتفاعل المطلوب والمؤثر مع الشباب، وإشراكهم في صنع القرار وبناء المستقبل الذي يتطلعون اليه، في مواجهة حالات اليأس والإحباط التي اصابت ​الشعب اللبناني​ عموما ودفعت بالشباب الى الهجرة".