أجرت بكين وطهران، مباحثات حول المفاوضات بشأن إستئناف الإمتثال للإتفاق النووي ال​إيران​ي أو ما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة.

وفي السياق، لفت وزير الخارجية الإيراني ​حسين أمير عبد اللهيان​، خلال إتصال مع نظيره ​الصين​ي ​وانغ يي​، إلى أن إيران مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن وحل القضايا العالقة النهائية من خلال التشاور مع الأطراف المعنية من أجل العمل بإتجاه اتفاق جيد. وشكر الصين على دورها البناء في المفاوضات، معربًا عن أمله في مواصلة الصين تقديم هذا الدعم.

وإعتير أنه "لو تصرف الجانب الأميركي بواقعية سنصل إلى إتفاق جيد وراسخ ومستديم، بدعم من جميع أطراف التفاوض في فيينا".

من جانبه، شدد وانغ، على أن الصين تدعم دائمًا التوصل إلى إتفاق مبكر بشأن إستئناف الإمتثال للإتفاق النووي، مؤكدًا إنفتاحها ودعمها للجهود المبذولة ل​تحقيق​ هذه الغاية. ولفت إلى أن "الجانب الصيني يتفهم مخاوف إيران المشروعة، ويدعم إيران في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة، ويرفض العقوبات الأحادية الجانب التي لا تستند لأي أساس في ​القانون الدولي​".