رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النّائب ​وائل أبو فاعور​، أنّ "المواجهة السّياسيّة والانتخابيّة في ​منطقة البقاع​ الغربي و​راشيا​، هي بين مشروع 8 آذار ومشروع 14 آذار، وأبناء المنطقة لن يسمحوا بعودة الوصاية أيّا كانت هويّتها".

ولفت، خلال لقاء في مركز كمال جنبلاط الثّقافي الإجتماعي مع وفد من بلدة العقبة في ​قضاء راشيا​، إلى أنّهم "حاولوا مرارًا وتكرارًا حصار رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ وفشلوا، وهذه المرّة أيضًا سيفشلون وسنردّ على تحدّي قوى الممانعة وسننتصر". وأكّد أنّه "إذا كان البعض يحلم بإعادة ​البقاع الغربي​ وراشيا إلى زمن الوصاية عبر أزلامه، فهو واهم".

وأشار أبو فاعور إلى أنّ "اللّبنانيّين عانوا سنوات عجاف مع هذا العهد الأسود، الّذي لا يزال سببًا لمعاناتهم خاصّةً في موضوع الكهرباء والقضاء وعلاقات ​لبنان​ العربيّة"، مركّزًا على أنّ "وزير الطّاقة يطلق الوعود دون مسؤوليّة، وهو استنساخ هزلي لتجربة "​التيار الوطني الحر​" المدمّرة في ​وزارة الطاقة والمياه​".