أعلنت وزارة التجارة ​الهند​ية، أن بلادها تجري محادثات، في مراحلها النهائية، لبدء تصدير ​القمح​ إلى ​مصر​ التي تعد أكبر مستورد في العالم، فيما تجري مفاوضات مع دول مثل ​الصين​ و​تركيا​ بعد أن أدت ​الأزمة الأوكرانية​ إلى اضطراب الإمدادات العالمية.

وأشارت الوزارة إلى أن الهند تجري مناقشات أيضا لبيع القمح للبوسنة والسودان ونيجيريا و​إيران​، بحسب وكالة "بلومبيرغ".

ولفتت الوزارة إلى أن "بلادها هي ثاني أكبر دولة منتجة للقمح في العالم، بينما كانت بنغلاديش أكبر مشتر للقمح من البلاد في موسم 2020-2021".

وأعطت الحكومة تأكيدات لإتاحة سعة إضافية بسكك حديدية لتلبية أي زيادة فورية في الطلب على صادرات القمح، بينما طُلب من سلطات الموانئ زيادة عدد المحطات والحاويات المخصصة للقمح.

وعقدت هيئة تنمية صادرات المنتجات الزراعية والغذائية، وهي ذراع وزارة التجارة، اجتماعا لأصحاب المصلحة الأسبوع الماضي حول كيفية زيادة الشحنات.

وزادت صادرات القمح الهندية بأكثر من أربعة أضعاف، لتصل إلى نحو ستة ملايين طن في الأشهر العشرة المنتهية في 31 كانون الثاني، من 1.38 مليون طن قبل عام.

تظهر بيانات وزارة الزراعة أنه من المرجح أن يرتفع إنتاج القمح إلى مستوى قياسي يبلغ 111.3 مليون طن في 2021-22 من 109.6 مليون طن في العام السابق.