أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية سعید خطیب زاده، أن "إيران تتوقع من أعضاء منظمة دول التعاون الإسلامي الالتزام بالمثل العليا للعالم الإسلامي، ومنها الدفاع عن ​القضية الفلسطينية​، وإيران تؤمن بالتقارب والإجماع بين أعضاء هذه المنظمة والالتزام بالقيم السامية للعالم الإسلامي".

وأضاف أن ​طهران​ عقدت العزم على أن تكون الصوت المرفوع القوي والمستقل للعالم الإسلامي، وأضاف: "إيران تؤمن بالوحدة والتشاور والالتزام بالقضايا الأصيلة للعالم الإسلامي بدلا عن النظرة السياسية المصلحية والأحادية الجانب".

وأشار إلى أن "العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات في منتهى الجدية من ​اليمن​ إلى ​سوريا​ وصولا إلى فلسطين المحتلة"، منتقدا "صدور بعض البيانات بدوافع سياسية بدلا عن المشاركة الجمعية".

وأضاف أن "​السعودية​ هي الدولة المضيفة ل​منظمة التعاون الإسلامي​، ولكن للأسف خلال السنوات القليلة الماضية، أثرت القضايا السياسية بين البلدين على أنشطة بعثتنا لدى المنظمة، وبسبب عدم تعاون الدولة المضيفة لم تتمکن ​إیران​ من المشارکة المنتظمة في اجتماعاتها".

ووصف استئناف عمل بعثة إيران في المنظمة بأنه تطور إيجابي. وتابع: "الأرضية متوفرة لزيادة التفاعل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، ونأمل أن يصب تحسين العلاقات الإيرانية السعودية، في مصلحة البلدین ودول المنطقة".