أكد ​السفير الروسي​ بواشنطن، أناتولي أنتونوف، أن "منظمة حظر ​الأسلحة الكيميائية​ وثقت تخلص بلاده من مخزون الأسلحة الكيميائية في 2017"، معتبراً أن "​أميركا​ أرجأت عمدا تدمير 3 بالمئة من الأسلحة الكيميائية، ما يشكل تهديدا خطيرا على العالم"، داعياً إياها إلى "التخلص من كل أسلحتها الكيميائية".

ورداً على ما تطرق إليه المتحدث باسم ​البنتاغون​، ​جون كيربي​، حول "تورط القوات المسلحة الروسية في جرائم حرب في ​أوكرانيا​"، رأى السفير الروسي أن "الشعور هو أن البنتاغون قد نسي بالفعل كيف قصفت طائرات الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (​الناتو​)، مدن يوغوسلافيا والعراق وليبيا على الهواء مباشرة. ولا تتذكر واشنطن حتى الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الجيش الأميركي، أفرادا ومرتزقة، في أفغانستان وسوريا".

وحذر أنتونوف الغرب من "توريد أسلحة وإرسال مرتزقة إلى أوكرانيا"، لافتا إلى أن "القوات الأوكرانية تستخدم صواريخ Tochka-U المجهزة بذخائر عنقودية ضد المدنيين، ولا تسمح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال، وتقوم بالتعبئة الإجبارية، وأردف أن "الجماعات الأوكرانية المتطرفة تستخدم تكتيكات النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، ويختبئ النازيون خلف النساء والأطفال كدروع بشرية، وقاموا بنصب أنظمة إطلاق صواريخ متعددة في المناطق السكنية، أطلقوا منها النار على الجنود الروس".

بالمقابل، شدد أنتونوف على أن "ضربات القوات المسلحة الروسية موجهة حصريا ضد أهداف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، ولا تستهدف المدنيين".