حذر القائد العام للحرس الثوري، اللواء ​حسين سلامي​، من "الحسابات الخاطئة لاسرائيل"، موضحاً "أننا نحذر هؤلاء بأن يكفو عن شرورهم، وفي غير هذه الحالة سيتم إغلاق حتى هذه النوافذ الصغيرة المفتوحة في العالم في وجههم".

وأشار القائد العام للحرس الثوري، إلى أنه "بإمكان الأعداء أن يكرروا أخطائهم مجددا، لكننا نقول لهم بأن من لا يأخذ العبر والدروس من الأحداث سيجبر على خوض الاختبار مرة أخرى، إذا أرادوا أن يذوقوا مرارة الانتقام مجددا فليرتكبوا اخطاءهم مجددا"، مردفاً: "نقطع وعدا بأن لا نسمح ابدا للأعداء بتهديد أمن الشعب الايراني".

وأكد "أن القرن الجديد والجغرافيا الجديدة هي جغرافيا طلوع الاسلام وتطور المسلمين أكثر، واستعادة الأراضي الاسلامية المحتلة من قبل المعتدين غير المسلمين وخاصة ​أميركا​ والصهاينة".

ولفت سلامي إلى أن "اعتراف ​البيت الابيض​ الأميركي في الأيام الاخيرة بأن الحظر جعل ​إيران​ و​الحرس الثوري​ أقوى وأكثر هجوميا من أي وقت سابق"، مضيفا: "عندما يشهد الأعداء بالفضل فان هذه الفضيلة هي أكبر مما يصفونها بعشرات الأضعاف، لقد بدأت نهاية أميركا والحضارة الغربية منذ سنين والآن قد تسارعت".

وذكر "أننا لم نمدّ يد العوز نحو الغرب أو الشرق، والمسلمين قد ازدادوا قوة والآن فإن علم المقاومة هي مرفوعة"، وتابع "أينما ننظر في العالم نشاهد آثار جرائم القوى الشيطانية، وشاهدنا لسنين متمادية إشعالهم للحروب وتشريد الشعوب وقصف الشعوب بقنابلهم النووية،كننا سنرى ايضا نهاية هؤلاء".