ذكر الرئيس الجديد للرابطة المارونية ​خليل كرم​، أنّ "المشكلة في لبنان تكمن في عدم الثقة، وهذا الوضع بدأ في العام 2018، ونعمل اليوم على إعادة هذه الثقة"، موضحًا "أننا يمكننا العمل على توظيف مواقفنا، لدعم المواقف البطريركيّة خصوصًا في ما خصّ الحياد ومعضلة السلاح في لبنان إقليميّة ودوليّة، ولا مصلحة لأحد بعدم التفاوض مع ​حزب الله​".

وأكد، في حديث لقناة الـ"mtv"، "مصرّون على علاقة قويّة مع الأحزاب المسيحيّة، لكي نصل إلى النتائج المرجوّة ويجب إيجاد الحلول وليس خلق مشكلة جديدة، ونسعى لتقريب وجهات النظر، وإيجاد أرضيّة مشتركة بين الفرقاء المسيحيين للتعاطي مع موضوع حزب الله وسلاحه، وموقفنا المبدئي أننا ملتزمون بموقف ​بكركي​".

ولفت كرم، إلى أنّ "المبادرة الكويتية تأمّلنا بها كثيرًا وما زلنا، وتم تحميل الجانب الكويتي هذه المبادرة، بسبب العلاقة التاريخية مع لبنان"، موضحًا أنّ "التوافق المسيحي المسيحي مهمّ، ليكون موقعنا التفاوضي أقوى".