رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​هاني قبيسي​ "أن البلاد تصان بوحدة موقف لا بفرقة ولا بإنقسام وتغيير مواقف سياسية ولا بإرتداء أعلام بلاد خارجية"، وقال:" نحن فخرنا العلم اللبناني وعزنا العلم الحركي وشهداؤنا هم رايتنا بالجهاد والتضحية".

وخلال احتفال تكريمي لامهات وعوائل شهداء حركة "أمل" أقامه مكتب شؤون المرأة - المنطقة الاولى اقليم الجنوب في الحركة في منتجع "درب القمر" في النبطية، ولفت الى انه "مع الاسف ما يجري في الداخل اللبناني لا ينطبق مع تضحيات شهدائنا وآلام جرحانا، فما يجري من معالجة لكثير من الامور المعيشية التي يعاني منها المواطن سببه الارباك السياسي الداخلي الذي تتخبط فيه بعض الوزارات وبعض الوزراء وهذا لا يؤدي الى تحسين الامور بل يؤدي الى واقع مرير فالتخبط ب​سياسة​ المحروقات وسوء ادارة هذا الملف وكذلك التخبط فيملف الكهرباء والارباك في تشكيل هيئة ناظمة او مجلس ادارة للكهرباء".

وأشار قبيسي الى "أن هذه السياسات الهوجاء تشكل عقوبة جديدة للمواطن. حان الوقت لكي تتخذ الحكومة قرارات جريئة تكون لمصلحة المواطن، إما ان نبقى في مكاننا في معظم الملفات ولا يجيدون معالجة أي ملف لاسباب طائفية ومذهبية وكل يريد حصته مساهمين في العقوبات الغربية التي تفرض على لبنان بسوء ادارتهم وعدم تمكنهم من انجاز هذه الملفات".

أضاف "نحن اليوم وأمام الاستحقاق النيابي القادم في أمس الحاجة الى اقرار موازنة بشكل سريع لكي تعقد الاتفاقات مع الجهات الدولية لنرسم سياسة مالية واضحة بوحدة موقف وطني يتمكن من انقاذ البلد. هذا هو برنامجنا الانتخابي لاستحقاق قادم نتمنى مشاركة كل اهلنا فيه، لان هذا التحدي السياسي هو في مواجهة مؤامراتهم وحصارهم وقرارهم في تشويه صورة المقاومة والاحزاب الوطنية".وتابع :"الانتخابات القادمة هي فعل مقاومة لكل أخ وأخت لانهم يريدون طمس تاريخنا وانتصاراتنا ويتهمونا بالارهاب ونحن سنرد عليهم بواقع سياسي صلب متين نتمكن من خلاله الدفاع عن تاريخنا وثقافتنا ووطننا. فالانتخابات القادمة يجب ان تكون محطة نصر لكل وطني، محطة نصر للبنان بلاطائفية ولا مذهبية وبلا محاصصة وانقسام".