أشارت ​هيئة شؤون الأسرى​ والمحررين، الى إنّ "الأسير محمد العارضة يتعرض إلى التنكيل والتعذيب بشكل مستمر، ويعاني من ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين سجن أوهلي كيدار" .

ولفتت الهيئة إلى أن "إدارة ​السجن​ تحتجز العارضة داخل زنزانه التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، حيث يتم اجباره على النوم على فرشة قذرة وبالية، الأمر الذي تسبب من تفاقم وضعه الصحي".

وأكدت أن "الأسير العارضة بدأ يشتكي من آلام حادة في ظهره، وتمّ تحويله إلى عيادة السجن، واكتفى الطبيب بإعطائه حبوباً مسكنة للألم، وبعد مماطلات طويلة أعطي حقنة".

كذلك، يحتجز الأسير يعقوب قادري في ظروف سيئة، في سجن "ايشل"، حيث ترفض السلطات الاسرائيلية تقديم العلاج اللازم له، "وهو يعاني من آلام وأوجاع في يده اليمنى، وكتفه وقدمه اليسرى جراء اعتداء قوات (النحشون) عليه بالضرب أثناء جلسة محاكمته في الناصرة"، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

يذكر أن في أيلول الماضي، تمكن 6 أسرى من الفرار من سجن "جلبوع" الإسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن ​الشرطة الإسرائيلية​ اعتقلتهم مجدداً خلال أسبوعين.

وتم توجيه تهمة الهروب للأسرى الـ 6، محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي ويعقوب قادري. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية حينها، أن السجناء الـ 6 الذين يتشاركون الزنزانة ذاتها، حفروا النفق على مدار شهر باستخدام ملعقة صدئة أخفوها خلف ملصق. وزحف الأسرى عشرات الأمتار إلى فتحة النفق الخارجية، وهي على بعد أمتار قليلة من جدار السجن تحت برج المراقبة.