أشارت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​ الى أن "​إسرائيل​ تسابق الزمن لاستكمال أسرلة وتهويد ​القدس​ وضم الضفة وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان، وللتغطية على هذه الجريمة تختلق إسرائيل عدواً خارجياً وتوظفه كفزاعة مستفيدة من القلق والخوف الداخلي العربي".

وأكدت الوزارة أن "إسرائيل تعمل بدعم أميركي كامل لبلورة حلف أمني إطاره العام عسكري كي تستغله لأطماعها الاستعمارية، كما أن التحرك الإسرائيلي يهدف إلى التغطية على ما تقوم به من استيطان وضم ومنع إقامة دولة فلسطينية".

وفي السياق، دعت الخارجية "جميع الفرقاء والأشقاء الانتباه إلى ما تمارسه إسرائيل ميدانياً في الأرض الفلسطينية المحتلة"، لافتةً الى أن "إسرائيل تدعي التركيز في سياستها الخارجية على ​النووي الإيراني​ بينما تركيزها الحقيقي على ​القضية الفلسطينية​".