استقبل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، بعثة من ​صندوق النقد الدولي​، برئاسة رئيس البعثة ​أرنستو راميريز​، وعرض معها مسار المفاوضات مع الجانب اللبناني، لإطلاق خطة التعافي الاقتصادي والمالي.

واطلع الرئيس عون من راميريز على نتائج الاتصالات القائمة مع الحكومة اللبنانية في موضوع خطة التعافي المالي والاقتصادي، حيث لاحظ الوفد تقدمًا في مسار المفاوضات، من شأنه ان يؤدي الى توقيع اولي على مذكرة تفاهم قبل التوقيع على العقد النهائي.

وطلب الوفد التزامًا من رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي ومجلس الوزراء، بالسير نحو انجاز الإصلاحات المطلوبة للخطة كاملة، لا سيما منها إقرار "الكابيتال كونترول" وإدخال تعديلات على قانون السرية المصرفية، وإعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي بما في ذلك مصرف لبنان، ليكون على مستوى معايير الحوكمة.

وفي وقت سابق، استقبل الرئيس عون رئيس "مجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان" (تاسك فورس فور ليبانون)، السفير أدوار غبريال في اطار الزيارة التي يقوم بها للاطلاع على الأوضاع في لبنان، ونقل ملاحظاته الى أعضاء المجموعة.

وقد اطلع الرئيس عون السفير غبريال على وجهة نظره من تطور الاحداث في لبنان والعلاقات اللبنانية- الأميركية، وسبل تطويرها في المجالات كافة. كما تطرق البحث الى المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الوضع في لبنان والمنطقة.

كما استقبل رئيس الجمهورية سفير أرمينيا في لبنان فاهاغن اتابيكيان، الذي سلّمه رسالة خطية من رئيس جمهورية أرمينيا فاهاغن خاتشادوريان، تضمنت شكره على التهنئة التي وجهها اليه الرئيس عون، لمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية أرمينيا.

ولفت الرئيس الأرميني في رسالته، إلى أنه "لمناسبة مرور 30 سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وارمينيا، أود وبكل سرور أن أنوه بالمنفعة المتبادلة لعلاقات الشراكة بين بلدينا والمتطورة باستمرار في مختلف المجالات. كما اعبر عن رغبة ارمينيا في توطيد وتعميق اواصر التعاون مع لبنان بما فيه مصلحة الشعبين، وأتمنى لكم وافر الصحة والنجاح، كما للشعب اللبناني السلام والازدهار"، كما تناول اللقاء العلاقات اللبنانية-الارمينية وسبل تطويرها، كما آخر التطورات على الصعيد الاقليمي والدولي.