أفادت صحيفة "​وول ستريت جورنال​"، بأن ​الولايات المتحدة​ والدول الأوروبية تخاف من أن فرض عقوبات على شركة "كاسبيرسكي لاب" الروسية قد تزيد من مخاطر شن ​هجمات سيبرانية​ على الدول الغربية. ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن مجلس الأمن الوطني للبيت الأبيض أجل حاليا بحث احتمال فرض عقوبات على شركة "كاسبيرسكي لاب" من قبل وزارة المالية الأميركية.

وأدرجت لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية شركة "كاسبيرسكي لاب" على قائمة الشركات التي تمثل منتجاتها، برأي اللجنة، تهديدا لأمن الدولة. من جهتها عبرت الشركة الروسية عن خيبة أملها من قرار اللجنة حول حظر استخدام المنح الفدرالية لشراء برامج "كاسبيرسكي لاب"، قائلة إن اتخاذ هذا القرار تم "لأسباب سياسية". كما أكدت الشركة استعدادها للتعاون مع هيئات الدولة الأمريكية والإجابة على كل أسئلة اللجنة الأميركية.