أشارت منظمة "​أطباء بلا حدود​" الطبية الدولية، إلى أن وضع ​النساء​ في ​سوريا​ "مقلق"، لافتةً إلى أن معظمهن يعشن في ظروف قاسية ويعانين من انعدام ​الأمن الغذائي​.

وأكدت في تقرير نشرته عبر "تويتر"، أنه "على مدى أكثر من عقد، شهدت أطباء بلا حدود عن كثب كيف تتضرر النساء، كبقية الناس، من النزاع في سوريا وتداعياته بشكل مباشر. ففي إدلب، في شمال غرب ​البلاد​، يعيش معظمهن في ظروف قاسية ويعانين من انعدام الأمن الغذائي. كما يشكل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية تحديا إضافيا".

وأضافت المنظمة: "أن هذا الوضع مقلق، فمن شأن التأخر في الإنجاب أن يتسبب بمضاعفات طبية على الأم والطفل على حد سواء". وأشارت إلى أن "الحرب في سوريا استنزفت صحة النساء النفسية، بحيث تعاني كثيرات من القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد ​الأزمة​".

وشددت على أنه "مع استمرار تفاقم الاحتياجات الإنسانية، يواجه النظام الصحي السوري الهش تحديات جوهرية، إذ يفرض نقص تمويل الاستجابة الإنسانية تحديات هائلة. وبات من الواضح أن الاستجابة الإنسانية لا تضاهي الاحتياجات، لذلك تبرز حاجة ملحة إلى زيادة تمويل الأنشطة المنقذة للحياة، كخدمات الصحة الجنسية والإنجابية".