تواصل ​القوات الروسية​ انسحابها من عدد من المناطق الأوكرانية، وذلك بعد أن أعلن ​الوفد الروسي المفاوض​ مع الجانب الأوكراني عقب المحادثات الأخيرة في اسطنبول، أنه "تم اتخاذ القرار بخفض النشاط العسكري في ​أوكرانيا​ باتجاهي كييف وتشيرنيغوف".

ونقلت وكالة "​رويترز​" للأنباء، عن الحاكم الإقليمي لمنطقة كييف، أن "​روسيا​ تواصل سحب بعض قواتها من شمال منطقة كييف نحو ​روسيا البيضاء​"، كما نقلت عن حاكم تشيرنيغوف الأوكرانية أن "القوات الروسية تنسحب من المنطقة لكنها لم تغادر بالبكامل بعد".

كما أفاد عمدة بروفاري الأوكرانية، بأن "القوات الروسية انسحبت جزئيا من بروفاري بضواحي كييف".

وبدورها أكدت ​هيئة الأركان العامة الأوكرانية​، أنها "تواصل الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من غرب كييف باتجاه الحدود مع ​بيلاروسيا​".

في الأثناء، أعلن مسؤولون أوكرانيون مساء أمس الخميس، أن القوات الروسية غادرت محطة تشرنوبل التي كانت تحتلها منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 شباط الماضي.

ونقلت وكالة "إينيرجو أتوم" الحكومية الأوكرانية، عن موظفين قولهم "إن المحتلين الروس اقتادوا معهم خلال مغادرتهم محطة تشرنوبل النووية أفرادا من الحرس الوطني كانوا يحتجزونهم رهائن، ولم يُعرف عدد الجنود الأوكرانيين الذين احتجزتهم القوات الروسية".

واتهمت الوكالة القوات الروسية بأنها "أقدمت خلال مغادرتها المحطة على نهب المباني وسرقة المعدات وسواها من الأشياء الثمينة، وسيفتش متخصصون أوكرانيون المحطة بحثا عن أي عبوات ناسفة".

وكان الرئيس الأوكراني، ​فولوديمير زيلينسكي​، قد اعتبر أن "القوات الروسية انسحبت من المناطق التي واجهت صعوبات فيها للتركيز على مناطق أكثر أهمية".