أكد رئيس ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​محمد رعد​، "أننا باقون على قناعتنا بأن لبنان لا يمكن أن يحكمه فريقٌ واحد من اللبنانيين ولا بدّ من أن نقتنع فيما بيننا كشركاء في هذا الوطن لنوفّر حدًا أدنى من العدالة لشعبنا ومن القوّة التي تحمي بلدنا وتمنع الأعداء والمتآمرين علينا من أن يبتزّونا في لقمة عيشنا وفي ثرواتنا الوطنية".

وأشار رعد ضم جولة على القرى الجنوبية، إلى أنّ "هذا ما نحن عليه وما بدأنا فيه منذ انطلقنا في العمل النيابي والسياسي في هذا البلد، ومن خلال التزاماتنا ورؤيتنا نزداد قناعةً بعد التجارب التي خضناها بأن لبنان يحتاج إلى دولة قوية قادرة وعادلة وقوّتها تُستمدّ من جهوزية شعبها وإرادتهم المقاومة التي تستطيع أن تقف مع أهلها وجيشها ضمن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة " لأجل أن تواجه أعتا الجيوش وتهزمهم".

وسأل رعد: "لماذا يُطلب منّا أن نتخلى عن هذه القناعات؟ لأنّ الإستثمار على ضعفنا لم يعد مربحًا لدى الأعداء ولأننا عرفنا أنّ وحدتنا تقطع الطريق على مغانم المتواطئين، ولا بدّ من أن يعمل المتواطؤون على زرع الفتن وإثارة الإنقسامات في صفوف شعبنا وفي صفوف بيئتنا المقاومة، وعندما ييأسون يذهبون الى خيار الحصار والتضييق والحظر وفرض العقوبات".

ولفت رعد، إلى أنّ من ينظر الى سلوك ​الإدارة الأميركية​ تجاه سياسيين في العالم ونافذين وناشطين في الشأن العام في العالم وليس فقط في لبنان نجد أن الإدارة الأميركية تبدو "كبلطجي" و"جلّاد"، إنّ لم يستطع أن يلعب لعبة القتل والدم والاجتياح والغزو وإبادة الشعوب، يعمدون إلى سياسة فرض العقوبات.

ورأى أنّه "إذا اعترض شخص على السياسة الأميركية يوضَع على لائحة الإرهاب، وآخر يناوئ السياسة الأميركية يوضع على لائحة العقوبات وهكذا، وكأنّ الولايات المتحدة الأميركية متسلّطة على العالم وعلى البشر وتريد أن تكُمّ الأفواه حتى لا أحد يعترض على سياسة هيمنتها وإدارتها لشؤون الدول والقوى السياسيّة في بعض الأحيان والمؤسسات منها ما هو دولي وما يتناسب من هذه المؤسسات الدولية".