أعلن وزير خارجية ​ليتوانيا​، غابرييليوس لاندسبيرغيس، أنه "ردا على العدوان العسكري الروسي على ​أوكرانيا​ التي تتمتع بالسيادة والفظائع التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في مدن أوكرانية محتلة من بينها ​بوتشا​، قررت الحكومة الليتوانية تقليص التمثيل الدبلوماسي، وبالتالي سيتوجّب على سفير جمهورية ​روسيا​ الاتحادية المغادرة"، إلى جانب قرار الحكومة إغلاق القنصلية الروسية في مدينة كلايبيدا.

وأوضح الوزير أن "السفير الليتواني لدى موسكو سيعود إلى فيلنيوس في أقرب وقت، أما سفير ليتوانيا في أوكرانيا فسيعود إلى عاصمتها كييف".

وعلم سابقا أن السلطات الليتوانية علقت قبول شركات أجنبية من روسيا في ليتوانيا، وهو قرار بررته وزيرة الاقتصاد الليتوانية، أوشرينه أرمونايتي، بـ"مخاوف السلطات من إمكانية تسلل أشخاص لا يدينون بولاء للجمهورية".

كما أعلنت الوزيرة، أن "الشركات الدولية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات لن تستطيع الانتقال من روسيا إلى ليتوانيا، بسبب وقوع قطاع تكنولوجيا المعلومات في روسيا تحت مراقبة الاستخبارات".