أشارت حركة "فتح" الفلسطينية، إلى أن "​السياسة​ التي تنتهجها ​الحكومة الإسرائيلية​، تنذر بتفجير الأوضاع، وتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوض أركان السلم والأمن الدوليين".

وذكر الناطق باسم الحركة في القدس محمد ربيع في بيان، أن "الحركة دانت الممارسات العدوانية اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ​مدينة القدس​ المحتلة، والاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير خارجية الاحتلال ​يائير لابيد​ لمنطقة باب العامود في القدس المحتلة، والوعود التي أطلقها لغلاة المتطرفين اليهود لاقتحام الأقصى".

ولفت، إلى أن "هذه التصرفات الاستفزازية، والاعتداءات على المصليين والتضييق عليهم واعتقالهم وإطلاق النار وقنابل الغاز والصوت، تكشف النية المبيتة لحكومة الاحتلال بالاستهتار بمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل".

وحذر الناطق، من "عواقب هذه السياسة العدوانية التي تمارسها حكومة الاحتلال"، لافتاً إلى أنها "تنذر بتفجير الأوضاع، وتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوّض أركان السلم والأمن الدوليين، وتؤجج مشاعر المسلمين في مختلف بقاع العالم".

ودعا ​المجتمع الدولي​ إلى "التحرك الجدي من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على المقدسات في مدينة القدس المحتلة، والذي يعتبر انتهاكا صارخا لمواثيق حقوق الإنسان ولكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية".