شهدت كلية الآداب و​العلوم​ الإنسانية بمدينة مرتيل المغربية، مناوشات بين فصيل الطلبة اليساريين وبين محسوبين على فصيل طلابي إسلامي، حيث تم استخدام السيوف والأسلحة البيضاء، ما أدى إلى سقوط إصابات وجرحى في صفوف الطرفين وخسائر مادية جسيمة.

وإستنكر عدد من الطلبة هذا الحادث، معبرين عن أسفهم للحالة التي وصلت إليها ​الجامعة​ المغربية، من عنف في وقت يفترض فيه أن تكون فضاء للتحصيل العلمي لا سفك الدماء وإزهاق الأرواح.

وكانت وزارة التربية والتعليم العالي في عهد الوزير سعيد أمزازي، قد دعت إلى "عدم الترخيص لأية جهة خارجية باستعمال مرافق الجامعة أو ​المؤسسات​ التابعة لها من أجل تنظيم تظاهرات، كيفما كان نوعها، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها بعض المؤسسات الجامعية خلال ​التظاهرات​ المنظمة، وما ينجم عنها من اصطدامات ومواجهات عنيفة يقع ضحيتها العديد من الطلبة والمتدخلين".