أكّد مسؤول تركي كبير، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، أن "روسيا وأوكرانيا تودان عقد مفاوضات جديدة، رغم ما حصل في ​بوتشا​ الأوكرانيّة".

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، ​​سيرغي لافروف​​، إلى أن "الاستفزاز الكاذب في مدينة ​بوتشا​ الأوكرانية يهدف إلى تعطيل ​المفاوضات​ بين ​روسيا​ و​أوكرانيا​"، معتبرًا أن "الغرب يحاول عرقلة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا من خلال تأجيج الهستيريا بشأن ادعاءات حصول جرائم حرب في بوتشا".

بدوره، اعتبر الرئيس الأوكراني ​فلاديمير زيلينسكي​، أنّ "عقد ​المفاوضات بعد ما حصل في بوتشا،​ أصبح تحديا ولكن ليس لدينا خيار آخر".

وكان مسؤول الإغاثة المحلي في مدينة ​بوتشا​ الأوكرانية، سيرهي كابليتشنيعثر، ذكر في 3 نيسان الجاري، أنه "عثر على 57 جثة في ​مقبرة جماعية​ في بوتشا قرب ​كييف​ بعدما حررتها القوات الأوكرانية هذا الأسبوع". واتهم الغرب روسيا، بقيامها بقتل مدنيين بعد انسحابها من مدينة بوشكا قرب العاصمة الأوكرانية كييف، بينما نفت سلطات روسيا مرارًا الأمر.