أكّد وزير الخارجيّة الإيرانيّة حسين أمير عبداللهيان، خلال اتّصال هاتفي مع وزير الخارجيّة الإماراتيّة عبدالله بن زايد آل نهيان، أنّ "إيران لا تريد سوى الخير والأمن والازدهار لجيرانها الإقليميّين، بما فيهم الإمارات، لكنّ الصّهاينة يشكّلون مصدر انعدام الأمن في المنطقة".
وأجرى وزيرا الخارجيّة مباحثات حول القضايا الثّنائيّة والإقليميّة والدّوليّة، بما في ذلك الأوضاع الرّاهنة في سوريا والتطوّرات في الأراضي الفلسطينيّة ومحادثات فيينا. وهنّأ عبداللّهيان، الإمارات حكومةً وشعبًا بحلول شهر رمضان المبارك، ووصف العلاقات الثنائيّة بأنّها "ماضية باتجاه التقدّم"، لافتًا في هذا السّياق إلى "تبادل الزّيارات والمشاورات الجيّدة بين كبار مسؤولي البلدين".
وأشار إلى "ضرورة تشكيل لجان مشتركة تعنى بمتابعة الاتّفاقات وتبادل الوفود، ودورها في تعزيز وتوسيع العلاقات بين إيران والإمارات"، مركّزًا على أنّه "ليست هناك أي قيود على سير تنمية العلاقات الشّاملة بين البلدين".
وعن الأزمة اليمنية، قد رحّب عبداللّهيان بوقف إطلاق النّار الموقّت في هذا البلد، معربًا عن تطلّعه إلى "رفع الحصار المفروض على الشعب اليمني نهائيًّا، وإقامة مفاوضات سياسيّة تضمّ جميع الأفرقاء".