أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تشن لليوم الثالث على التوالي عمليات عسكرية في أنحاء متفرقة من ​الضفة الغربية​ المحتلة بعد تصاعد لأعمال العنف بين الجانبين في الفترة الأخيرة فيما أكدت مصادر فلسطينية مقتل شاب واعتقال أكثر من 20 ليلا.

وتركزت العمليات في مدينة جنين (شمال) ومخيمها للاجئين الفلسطينيين والذي يتحدر منه منفذ الهجوم الأخير في تل أبيب والذي قتل خلاله 3 إسرائيليين فيما جرح آخرون.

وتكثفت الهجمات التي نفذها فلسطينيون وعرب إسرائيليون ضد أهداف إسرائيلية منذ 22 آذار المنصرم، إذ أدت إلى مقتل 14 شخصا في مناطق متفرقة داخل الدولة العبرية.

وفي الجانب الفلسطيني قتل في الفترة ذاتها في حوادث منفصلة 14 شخصا على الأقل بينهم منفذو هجمات.

وقال الجيش الإسرائيلي الإثنين إن جنوده "نشطوا في عدة مواقع في الضفة الغربية واعتقلوا 13 ناشطا مشتبها بهم".

وبحسب بيان للجيش فإن قواته نفذت "عمليات استباقية في قريتي برقة وكفر قليل واعتقلت ثمانية مشتبه بهم وصادرت أربع مركبات وبندقيتين".

كما تم اعتقال نشطاء من "حماس في موقعين في الخليل" بالإضافة إلى اعتقال أربعة في كل من العروب (جنوب) وبرقين وميثلون (شمال) وفق البيان.

وأشار البيان إلى "أعمال شغب عنيفة نفذها عشرات الفلسطينيين ... أحرقوا خلالها الإطارات ورشقوا الجنود بالحجارة كما سمع دوي إطلاق نار".

من جهتها أعلنت خدمة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعامل طواقمها ليل الأحد-الإثنين مع 24 إصابة في نابلس، بينهم أربعة أطفال.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الإثنين "سنتغلب على موجة الإرهاب هذه بقواتنا الأمنية القوية". وأضاف "هناك خطر تصعيد وصولا إلى حملة أوسع في غزة أو بعض الأحداث في لبنان".