أعلنت ​وكالة الطاقة الدولية​، أن "مخزون ​النفط​ العالمي انخفض لـ 14 شهرا متتالياً"، وأكّدت أنّ "التأثير الكامل للعقوبات وابتعاد المشترين عن النفط الروسي سيبدأ اعتباراً من أيّار فصاعداً، لافتةً إلى أنّ "انخفاض الطلب في ظلّ زيادة الإصابات بكورونا في الصين وزيادة الإنتاج من تكتل "​أوبك+​"، فضلاً عن أكبر سحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية تنفذه الولايات المتحدة وبعض حلفائها من أعضاء وكالة الطاقة الدولية، من المفترض أن يحوّل من دون أيّ نقص حاد".

وذكرت الوكالة، في تقريرها الشهري عن النفط "نفترض أنّ الخسائر في نسيان ستزيد في المتوسط إلى 1,5 مليون برميل يومياً في الشهر، مع تراجع إنتاج المصافي الروسية وعزوف المشترين".

وكان الرئيس الأميركي، ​جو بايدن​، أشار في وقتٍ سابق، إلى أن "السحب من الاحتياطات النفطية الاستراتيجية لأكثر من 30 دولة بقيمة أكثر من 240 مليون برميل هو الأكبر بالتاريخ"، مشدداً على أن "شركاؤنا متفقون على حرمان الرئيس الروسي، ​​فلاديمير بوتين​، من القدرة على تمويل آلته ​العسكرية​ وخفض ​أسعار الطاقة​".

ولفت بدوره ​وزير الطاقة​ الروسي، ​نيكولاي شولغين​، إلى أن "​موسكو​ مستعدة لبيع ​النفط​ و​المنتجات​ النفطية إلى البلدان الصديقة بأي ثمن"، موضحاً أن "سعر النفط تراوح بين 80 و150 دولارا للبرميل الواحد أمر ممكن في الأصل، لكن مهمتنا لا تنحصر في تخمين كم سيكلف النفط بل في ضمان عمل صناعة النفط".