نعى نقيب محرّري الصحافة اللبنانية ​جوزيف القصيفي​، في بيان، الزّميل وليد صبحة، "الّذي مضى إلى ملاقاة وجه ربّه، وزاده تاريخ مهني، وحضور في الشّأن العام، وخصوصًا في عاصمة ​الشمال​ - ​طرابلس​".

وأشار إلى أنّه "كان دمث الأخلاق، ودودًا، صديقًا لزملائه، ومتفانيًا في خدمة مجتمعه، وأنّ غيابه أفجع المجتمع الصحّافي اللّبناني، ولاسيّما الشّمالي. وكان رحمه الله دائم التّرداد على ​نقابة محرري الصحافة​، رغم تملّكه مجلةً وانتسابه إلى ​نقابة الصحافة​، مُظهرًا الكثير من الاهتمام والودّ، داعيًا إلى وحدة الصفّ الإعلامي في جبه ما يواجهه من تحدّيات".

ولفت القصيفي إلى أنّ "برحيل المغفور له وليد صبحة، تنطوي صفحة مشرقة من كتاب الصحافة في الشّمال وعاصمته طرابلس، وستظلّ صورته ماثلة في ذاكرتنا، لا يطويها موت أو نسيان".