ذكر ​البابا فرنسيس​، في مناسبة ​عيد الفصح​، أنه "في هذه الليلة، لنسمح لنساء الإنجيل أن يُمسكننا بأيدينا، لكي نكتشف معهنَّ بزوغ نور الله الذي يضيء في ظلام العالم"، موضحًا أن "النساء يُعلنَّ فرح القيامة. إنَّ الفصح لا يتمَّ لكي يعزِّيَ الذين حزنوا على موت يسوع، وإنما لكي يُشرِّعَ القلوب على الإعلان الرائع لانتصار الله على الشر والموت".

ولفت إلى أنّ "نور القيامة يولِّد تلاميذًا مرسلين يرجعون من القبر ويحملون للجميع إنجيل القائم من بين الأموات. لهذا السبب، بعد أن راَينَ وسمعنَ، ركضت النساء لكي يُعلِنَّ فرح القيامة للتلاميذ"، مشيرًا إلى أنّ "رجاءنا يُدعى يسوع، لقد دخل إلى قبر خطيئتنا، ووصل إلى النقطة الأبعد التي ضعنا فيها، وسار عبر اضطراب مخاوفنا، وحمل ثقل اضطهاداتنا، ومن أحلك أعماق موتنا أيقظنا على الحياة"، كما ذكر أنّ "يسوع حي وهو لا يزال اليوم يمر ويحول ويُحرِّر. معه لم يعد للشر سلطة، والفشل لا يمكنه أن يمنعنا من أن نبدأ من جديد، والموت أصبح ممرًا لبداية حياة جديدة".