أعلنت ​وزارة الخزانة الأميركية​، "أننا لن نشارك في اجتماعات مجموعة الـ 20 إذا حضرت ​روسيا​"، لافتاً إلى أن "​واشنطن​ وحلفاءها سيزيدون الضغوط الاقتصادية على روسيا".

وكان سفير ​روسيا​ في واشنطن، ​أناتولي أنطونوف​، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى أن "واشنطن تحاول إجبار دول ​أميركا اللاتينية​ على الإنضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا، مستخدمة الترهيب والتهديد بفرض قيود ضد هذه الدول"، وأوضح "أننا يمكن ملاحظة أن ​وزارة الخارجية الأميركية​ مستاءة بشكل متزايد من الموقف المستقل لدول أميركا اللاتينية، التي ترفض الانضمام إلى "الحملة الصليبية" للعقوبات ضد روسيا ولديها رؤيتها الخاصة للأزمة الأوكرانية. والغرض من مثل هذا الاستياء مبتذل: وهو ترهيب شركائها (دول أمريكا اللاتينية) بتهديدهم بفرض قيود ثانوية عليهم كعقوبة لعدم الانضمام للحملة المعادية لروسيا".