حذر ​السيد علي فضل الله​ "من أن العدو يعمل لفرض أمر واقع جديد في ​المسجد الأقصى​ وانتزاعه جغرافياً وعملياً من الوجدان العربي والإسلامي، داعياً هذا الوجدان إلى التحرك السريع ومواكبة ما يجري في ​القدس​ و​فلسطين​ لإعادة تشكيل حركة وعي ونضال عربية وإسلامية وإنسانية تعيد للقضية الفلسطينية وهجها وحضورها".

وأشار إلى "أننا نرى في الهجمة الجديدة على الأقصى في هذه الأيام وفي ​شهر رمضان​ بالذات، وهذه الحملات المتواصلة للمستوطنين وللنواب الإسرائيليين في الكنيست وغيرهم، محاولة لفرض أمر واقع جديد وكسر الالتزام الفلسطيني والعربي والإسلامي بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وصولاً لإمحاء المسجد الأقصى من الذاكرة وانتزاعه جغرافياً وعملياً من الوجدان العربي والإسلامي".

وأردف فضل الله: "وخصوصاً في ظل حال الصمت والتخدير وحتى التواطؤ التي أطبقت على الوجدان العربي والإسلامي بفعل عمليات التطبيع، واستمرار خطة التحرر من فلسطين وقضيتها بدلاً من العمل لتحريرها، لتغدو بيانات الاستنكار العربية الرسمية بمثابة التحذير للعدو من الإحراج الذي تسبب به حيالهم".