أكدت المرشحة عن دائرة ​المتن الشمالي​ ​رندا عبود​ أن إنفصالها عن "​التيار الوطني الحر​" كان بطريقة "حبية"، رافضة وصف الأمر بـ"الخيانة"، مشيرة إلى أنها أخذت القرار الذي يعبر عن طبيعة إستقلاليتها وتعاطيها مع المواطنين وعملها، قائلة: "قد أكون المشاغبة وأنا لا أتهم أحداً".

وفي حين شددت عبود على أن العمل الإنساني أهم من العمل السياسي، أكدت، في حديث لـ"النشرة" ضمن برنامج "Face The People" الذي تديره الإعلامية شيرلي المر، أن العمل السياسي هو ضمن إطار الحرية التي ينص عليها الدستور، ولذلك من حق أي شخص أن ينتمي إلى أي حزب أو أن يخرج منه، وأوضحت أن ترشحها على لائحة "معاً أقوى" لا يلزمها بأي أمر، خصوصاً لناحية الإنضمام إلى أي تكتل نيابي في حال فوزها، لافتة إلى أن هذا الأمر يعنيها كثيراً، لأن الإنضمام إلى كتل كبيرة لم يعط نتائج.

وأكدت عبود حرصها على موقع رئاسة الجمهورية، لافتة إلى أن مشكلتها ربما هي أنها عند الضرورة تقول لا، كاشفة أن أول قانون ستعمل عليه، في حال فوزها في الإنتخابات، هو إستقلالية القضاء، التي تتحقق من خلال إنتخاب القضاة من قبل الجسم القضائي والتشكيلات القضائية وتفعيل التفتيش القضائي.