أشارت حركة "حماس" الفلسطينية، في بيان نشر على موقعها الرسميّ، إلى أنّه "لا مكان للاحتلال ومستوطنيه في الأقصى، ومحاولاتهم التقسيم الزماني والمكاني لن تمرّ".

ولفت إلى أنَّ "تكرار المستوطنين الصهاينة اقتحاماتهم لباحات ​المسجد الأقصى​، وفي حماية قوات الاحتلال الصهيوني، لن يفرض تقسيمًا زمانيًا ولا مكانيًا، ولن يغيّر من إسلامية وعروبة المسجد الأقصى، الذي سنحميه وشعبنا بكل قوّة"، موضحًا "أنّنا وفي الوقت الذي ندين فيه جرائم العدو وقطعان مستوطنيه، نحذّرهم من مغبّة التفكير في ذبح القرابين، أو السماح لمسيرة الأعلام الصهيونية من الاقتراب من مقدساتنا، فقيادة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات تلك الإجراءات الخطيرة والمستفزّة".

ودعت الحركة "جماهير شعبنا إلى استمرار الرباط والحشد طوال الأيام الباقية من ​شهر رمضان​ المبارك حماية للقدس والأقصى، وإفشالاً لمخططاتهم الخبيثة، كما ندعو أمتنا العربية والإسلامية إلى مزيد من الدعم لشعبنا ومرابطينا الذين ينوبون عنها في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى".

وطالبت المجتمع الدولي بـ"التوقف عن التعامل مع شعبنا وقضيته العادلة بسياسة المعايير المزدوجة، والوقوف عند مسؤولياته في لجم جرائم وانتهاكات الاحتلال الذي يشكّل وجوده عاراً على جبين الإنسانية".