ذكر وزير الخارجية والمغتربين ​عبدالله بو حبيب​، بعد أن رأس رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ إجتماعًا ضم الوزير بوحبيب، ووزير الداخلية ​بسام مولوي​ للبحث في انتخابات المغتربين، "أننا بحثنا في إنتخابات المغتربين وقضية الانتخابات في سيدني ونحن ندرسها مع المسؤولين هناك، وفي غيرها من الأماكن للخروج بقرار نهائي".

وأشار، بشأن ما يحكى عن عراقيل توضع أمام المغتربين للادلاء بأصواتهم، إلى أنّ "القنصل العام في سيدني شربل معكرون، عمل بموجب ما طلبته منه لجنة الانتخابات وما اتفق عليه وزيرا الخارجية والداخلية، بأن يتم تقسيم المراكز في المدن الكبيرة، وفقًا للرمز البريدي للمنطقة، وهو نفذ ما طلب منه".

وأكد بوحبيب "لكن ما حصل هو أن الاحزاب قوية في منطقة سيدني ومساحتها اكبر من لبنان، وقسم كبير من المغتربين تم تسجيلهم من قبل الأحزاب فحصل اختلاف بالرمز البريدي، وهذا لا تتحمل مسؤوليته الدولة او القنصلية او وزارتا الخارجية والداخلية، إنما الأحزاب التي سجلت الناخبين على المنصة".

وكشف، بشأن الحلول الممكن اتخاذها، "أننا ندرس الوضع لنرى ما يمكننا القيام به، وأكرّر بأن ما قام به القنصل العام هو بموجب التوصيات التي اعطيت له بتوزيع الناخبين حسب الرمز البريدي"، مؤكدًا بشأن الأصوات التي تشكك بامكان حدوث الانتخابات، أنّ "مَن يشكك لا يريد حصول الانتخابات".

وشدد بوحبيب، على أنّ "الانتخابات ستحصل أينما كان وفي سيدني ايضًا، حيث هناك نحو 17 الف ناخب وسنرسل لهم خمسة ديبلوماسيين لمساعدة القنصل، وفي دبي هناك نحو 20 الف ناخب أيضًا"، مشيرًا بشأن العوائق التي تواجه الوزارة في موضوع إنتخابات المغتربين، إلى أنّ "العائق الوحيد هو تأمين المال نقدًا".

وأشار إلى "أننا في الاغتراب بحاجة الى 1200 مندوب لتوزيعهم على الاقلام، ويجب تأمين بدل اتعابهم نقدا، كما يجب تدريبهم، وبحسب القانون الذي وضعه ​مجلس النواب​ عام 2017 يجب أن يبقوا من السابعة صباحا حتى العاشرة مساء، وبعد اغلاق الصناديق عند العاشرة".

ولفت بوحبيب، إلى أنّه "يجب أن يبقى مندوب مع كل صندوق الى صباح اليوم التالي موعد تسليم الصندوق لشركة الشحن DHL"، موضحًا "أننا بحاجة في استراليا مثلا الى رؤساء أقلام ومندوبين، وبحسب الأرقام التي أرسلت الي سيخصص الف دولار أسترالي بدل اتعاب لكل مندوب".

وأعلن أنّ "مسألة المال النقدي هي من العوائق التي نواجهها، وسنحاول حلها ولكنها لن تؤثر على مجرى الانتخابات"، مشيرًا بشأن تذليل العقبات امام التعيينات الديبلوماسية، إلى أنّ "التركيز هو على الانتخابات، ولقد تكلمت معميقاتي في موضوع التشكيلات وهي على السكة".

وفي وقت لاحق، اجتمع ميقاتي مع وزير المال يوسف خليل وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة. كما اجتمع مع وزير السياحة وليد نصار حيث تم البحث في التحضيرات الجارية لزيارة البابا فرنسيس الى لبنان في ١٢ و١٣ حزيران المقبل، كما استقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي النائبة بهية الحريري وتم البحث بشؤون عامة.

وأمس، شارك رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ضباط وعسكريي سرية رئاسة الحكومة الافطار في السراي الحكومي، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، وعائلة النقيب مصطفى محمد معطي الذي توفي العام الفائت بفيروس كورونا، وقد قدم قائد سرية حرس رئاسة الحكومة المقدم محمد عبدالله، درع تقدير الى عائلة النقيب الراحل تقديرا للجهود التي بذلها طوال فترة خدمته في السراي الحكومي.